العلم
- المصطلحات
تعريف المجرات: رحلة إلى عالم المجرة الشاسع
عندما نرفع أبصارنا إلى قبة السماء في ليلة نقية، تتراءى لنا النجوم كنقاط ضياء متلألئة، تتناثر على صفحة الظلام كأنها درر متناثرة في عباءة الليل. ولكن، هل تأملنا يومًا في حقيقة هذه الأنوار البعيدة؟ هل فكرنا أنها ليست مجرد ومضات عشوائية، بل أجزاء من كيان عظيم يحمل اسم “المجرة”؟ إن المجرة ليست مجرد تجمع للنجوم، بل هي عالم متكامل، مدينة…
أكمل القراءة » - عالم الكتب
كتاب تاريخ موجز للزمن لستيفن هوكينج: أسرار الكون والزمن
ماذا يجعل كتابًا عن الفيزياء النظرية يتحول إلى ظاهرةٍ ثقافيةٍ عالمية، تُرجم لأكثر من 40 لغة، ويباعُ منهُ عشرات الملايين؟ قد يكمن الجواب في تلك العبقرية الفذة التي مزجت بين عمق الفكر ورشاقة الأسلوب، فجعلت من “تاريخ موجز للزمن” لـستيفن هوكينج مرآةً تعكسُ أسرار الكون بأسلوبٍ يشبه الشعر في جماله، والرياضيات في دقته.هذا الكتاب، الذي نُشر عام 1988، لم يكن…
أكمل القراءة » - أعلام وشخصيات
آدا لوفلايس: أول مبرمجة تنبأت بعصر الحواسيب
في قصرٍ إنجليزيٍّ مُحاطٍ بأشجار السنديان، حيث كانت رائحة الحبر تختلط بعطر الأزهار، جلسَت طفلةٌ تمسك بيدٍ قلماً لكتابة الشعر، وباليد الأخرى مسطرةً هندسية. لم تكن تلك الطفلة سوى آدا لافليس، ابنة الشاعر الثائر لورد بايرون، التي ورثت عن أبيها ثورةَ الخيال، لكنها حوّلتها إلى معادلاتٍ رياضيةٍ غيّرت وجه التاريخ. كانت تقول: “العِلم هو الشعر الذي لم يُكتَب بعد”، وكأنها…
أكمل القراءة » - أعلام وشخصيات
ملخص عن حياة ليوناردو دافنشي
في قلب عصر النهضة الإيطالية، حيث كانت أوروبا تستفيق من سُبات القرون الوسطى، وُلد رجلٌ جمع بين الفن والعلم ببراعةٍ قلَّ نظيرها. إنه ليوناردو دافنشي، الابن غير الشرعي لكَاتب عدلٍ من قرية فينشي، الذي حوَّل ضعفَ نسبه إلى قوة إبداعٍ لا تُضاهى. لم يكن فنانًا فحسب، بل كان مُهندسًا، عالم تشريح، مُخترعًا، وفيلسوفًا يسبر أغوار الطبيعة بفضولٍ لا ينضب. حياته…
أكمل القراءة » - أسئلة محيرة
الزمن الوهمي: هل الماضي والحاضر والمستقبل مجرد أوهام؟
منذ أن أدرك الإنسان أنه كائنٌ فانٍ، وهو يُصارع الزمن: يخشى اندثار اللحظة، ويحلم باختراق حاجز الأبدية. لكن ماذا لو كان هذا الصراع وهمًا؟ ماذا لو كان الزمن نفسه، بتلك العقارب التي تقطع القلبَ قِطَعًا، مجرد سرابٍ صنعه عقلٌ يحاول أن يروض فوضى الكون؟هذا السؤال ليس جديدًا، لكنه يكتسبُ شرعيةً غير مسبوقة اليوم؛ فالعلماء يصرخون في وجوهنا أن الزمن ليس…
أكمل القراءة » - أسئلة محيرة
هل نحن أسياد مصيرنا أم دمى تُحرِّكها خيوط القدر؟
في غُرفةٍ مُغلقةٍ بإضاءة خافتة، يجلسُ “ياسر” أمام شاشة حاسوبه، يُحدِّق في رسالتين: الأولى عرضٌ لوظيفةٍ في مدينةٍ بعيدةٍ تُغريه بحُلم الثراء، والثانية خطابٌ من حبيبته تُطالبه بالزواج قبل رحيلها. أصابعه تتردَّد فوق لوحة المفاتيح، وكأنما يُصارع خيطين خفيين: أحدهما يشدُّه نحو المجهول بجرأة المُغامر، والآخر يُمسك بقلبه كيدٍ حانيةٍ تُذكِّره بالدفء المُعتاد. في تلك اللحظة، يخطر بباله سؤالٌ كالصاعقة:…
أكمل القراءة » - المصطلحات
تعريف الانتروبيا: الفوضى والنظام في الكون والعقل
هل سبقَ أن راقبتَ ذوبان مكعبٍ من الثلجِ في كوبٍ من الماء، وتساءلتَ: لماذا يذوبُ حتمًا ولا يعودُ مُكعبًا؟ أو هل تأملتَ غرفةً مُنظمةً ثم فوجئتَ بها تتحولُ إلى فوضى دون تدخُّلٍ واضح؟ هذه الأسئلة التي تُلامسُ حياتنا اليومية تُخفي وراءها قانونًا كونيًا صارمًا اسمه “الإنتروبيا”، ذلك المفهوم الذي يربطُ بين الفيزياء والنفس الإنسانية، بين تحولات الطاقة وقلقِ الإنسان. في…
أكمل القراءة » - أسئلة محيرة
الزمن العكسي: هل يمكن أن يعكس الكون اتجاهه؟
تصوَّر للحظة أنك تجلس على شاطئٍ هادئ، تراقب الأمواج تتراجع إلى البحر فجأةً، مُعيدَةً الرمال إلى قاع المحيط، ثم ترى طائرًا يطير إلى الوراء، بينما تتحول أشعة الشمس الذهبية إلى خيوطٍ زرقاء تنسحب خلف الأفق… هذا ليس حلمًا، بل هو تساؤلٌ يهز أركان الفيزياء والفلسفة: هل يمكن للزمن أن يسير في اتجاهٍ معاكس؟إنَّ الزمن، بوصفه النهر الذي يجري في اتجاهٍ…
أكمل القراءة » - أسئلة محيرة
هل نحن نعيش في محاكاة حاسوبية؟
ماذا لو كانت حياتك، منذ لحظة ولادتك حتى هذه اللحظة التي تقرأ فيها الكلمات، مجرد خدعةٍ مُحكمة؟ ماذا لو كانت السماء الزرقاء، والشمس الدافئة، وحتى نبضات قلبك… كلها سطورٌ في برنامجٍ حاسوبي؟ قد يبدو السؤال ضربًا من الجنون، لكنه اليوم ليس مجرد فكرةٍ ترفعها أفلام الخيال العلمي مثل “الماتريكس” أو “سيمولاكرون 3”، بل تحول إلى نظريةٍ علمية وفلسفية جادة تُناقش…
أكمل القراءة » - أسئلة محيرة
هل يمكن للإنسان تغيير مصيره عبر التفكير الإيجابي؟
هل تساءلْتَ يومًا لماذا يُشبِهُ العُلماءُ العقلَ بِالحديقةِ الخَصيبة؟ لأنَّ كلَّ فكرةٍ تُزرعُ فيه تُثمرُ واقعًا تَراهُ عيناكَ أو تلمسُهُ يَداك. لكنَّ السؤالَ الأعمقَ: هل تملِكُ هذه الحَديقَةُ قوةً تَصنعُ مَصيرًا؟ أم أنَّها وَهْمُ الفلسفاتِ البَسيطةِ التي تَعِدُ بالجِنانِ وتَخْذِلُ بِالخُسران؟ لطالما تَنازَعَ العُقلاءُ حول هذه المُعضلة: فَريقٌ يَرَى في التَّفكيرِ الإيجابي سِحرًا يَصنعُ المُعجزاتِ، وآخَرُ يَرفُضُه وَهْمًا يَخدَعُ الفقيرَ…
أكمل القراءة »