الصوم

  • المصطلحاتصورة هادئة لهلال رمضان يتوهج برفق في السماء فوق مدينة إسلامية قديمة عند غروب الشمس. تنسجم ألوان السماء الدافئة، التي تضم درجات البرتقالي والوردي والبنفسجي، لتُعبر عن لحظة هدوء عند الغروب. في المقدمة، تضيء المآذن والمساجد بلطف، مما يبرز بداية الشهر الفضيل. المدينة الهادئة محاطة بالعمارة الإسلامية التقليدية، مما يخلق جوًا متناغمًا وهادئًا.

    في أي عام فرض الصيام على المسلمين؟

    لا تُختزل كلمةُ “الصيام” في حروفِها، بل تَحملُ في ثناياها نبضًا روحيًّا يربطُ الأرضَ بالسماء. فهي من الجذرِ “صَوَمَ”، الذي يعني الإمساكَ عن الكلامِ أو الحركةِ أو الشهوةِ، لكنَّ الشرعَ أضفى عليها معنى أعمق: إمساكٌ عن الطعامِ والشرابِ والجماعِ، من طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشمسِ، بنيةٍ خالصةٍ للهِ. وكأنَّ اللغةَ هنا تلتقي بالدينِ في نقطةِ التطهيرِ؛ فالصيامُ ليس جوعًا للجسدِ،…

    أكمل القراءة »
  • المصطلحاتلوحة رقمية تصور بابًا مهيبًا يفتح على حديقة سماوية مشرقة. جوانب الباب مزخرفة بنقوش معقدة من الياقوت والزمرد، تتوهج بضوء سماوي يذكر بالجنة. أمام الباب يقف رجل متواضع يرتدي ثيابًا بسيطة، يرفع يديه في صلاة. وجهه يظهر عليه آثار التعب من الصيام، لكن عيناه تتألقان بالأمل، وكأنه يرى جدولًا من الماء الصافي يتدفق إلى الحديقة، رمزًا لتحقيق الوعد. على يمين المشهد يوجد ساعة رملية رمزية شبه فارغة، تمثل نهاية المحن في الحياة وبداية النعيم الأبدي. في الخلفية، يتحول الصحراء القاحلة تدريجيًا إلى حدائق خضراء، رمزًا لرحلة الروح الصائمة من العطش إلى الإشباع الروحي. فوق الباب، توجد كتابة عربية أنيقة تقول: '﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾' (الذاريات: 15). في المسافة، تظهر ظلال لأشخاص يدخلون أبوابًا أخرى، تمثل أعمالًا مثل الصلاة والجهاد، مما يبرز تميز باب الريان للصائمين. تتضمن لوحة الألوان العامة تدرجات من الذهبي والأزرق السماوي للجنة، متماثلة مع الألوان الترابية للصحراء. شعاع الضوء المتوهج من الباب يشكل هالة حول الرجل، رمزًا لشرف الله للروح الصائمة. وتُظهر النقوش الصغيرة على الباب لفائف مغلقة للأعمال، تشير إلى اكتمال الحساب.

    معنى باب الريان: البوابة التي تروي عطش الصائمين إلى الأبد

    هل خطرَ ببالك يومًا أن للصائمين مفتاحًا خاصًّا يفتح لهم أبوابًا لا تُعدُّ في الجنة؟ بل إن هناك بابًا يُختَصُّ بهم وحدهم، يُنادى عليهم باسمه يوم القيامة، فيُشرِقون فرحًا بتحقيق الوعد. إنه “باب الريان”، ذلك الاسم الذي يحمل في حروفه رحلةَ العطش إلى الارتواء، ورحلةَ الصبر إلى النعيم. فما قصة هذا الباب؟ ولماذا اُختيرت له هذه التسمية؟ في هذا المقال،…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى